* فيما يخص مقال بكر عويضة «خامس يونيو.. تقديس الشخص.. واغتيال الشخصية»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول: إن هناك فرقا بين الرئيس جمال عبد الناصر وأي رئيس آخر، فهو جاء في توقيت تاريخي مشحون بالآمال والتطلعات للاستقلال وهو فعلا لم يكن منزها من الأخطاء، وتأتي حالة تكميم الأفواه في زمنه في مقدمة تلك الأخطاء التي ألحقت ضررا بمشروعه، وقد تخوف الغرب من أحلامه ومشاريعه، لكن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان مغامرا أراد أن ينصب نفسه زعيما للأمة دون أن تكون لديه تلك المقومات التي تؤهله للاضطلاع بهذا الدور. صحيح.. الديكتاتور والمستبد يساعده جحافل من الإعلاميين في تعطيل النشاط الفكري لدى المواطن إلى أن يصبح الوطن وجها آخر من صورة القائد.
كه يلان محمد - العراق [email protected]