نهب

أود أن أعلق على مقال مصطفى أحمد النعمان: «اليمن: حرب عمران وآثارها!»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، بالقول إن كل ما كان يجمع معظم المتنفذين في اليمن هو في رأيي تقاسم الثروات، حيث مرت سنوات حتى وصل الأمر بهم إلى تقاسم مناطق صيد الأسماك وشركات خدمات البترول وحتى تأجير الشركات الحديثة لشركات البترول ولم تسلم حتى الوكالات عالمية، حيث أصبح اليمن في عيونهم أرضا بلا شعب، يطالبون دائما في المحافل الدولية باسم اليمن ويبيعون ويشترون حتى لا يبقى منصب في شركة أو مؤسسة أو وحدة عسكرية يستوعب أولادهم، وهنا حدث الخلاف بينهم حين نهب بعضهم بعضا وقتل بعضهم الآخر تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، هذه نتيجة طبيعية للطامعين.

محمد طه - أميركا [email protected]