تقاعد

TT

فيما يتعلق بخبر «السيسي يتجه للإبقاء على محلب رئيسا للحكومة حتى انتخاب البرلمان»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن الأفضل للمستشار عدلي منصور العودة إلى منزله، معززا مكرما تزين صدره قلادة النيل، لما وجدناه فيه من حكمة ونزاهة، أعتقد أنه سيسلك هذا الطريق بعد أن يرتب أوراقه في المحكمة الدستورية على الوجه الذي يرضي ضميره ويحفظ سيرته الناصعة، لأن عودته إلى المحكمة الدستورية تعني أنه لم يترك رئاسة مصر بالكلية، كيف وهو يترأس المحكمة التي تفصل في دستورية قرارات الرئيس، سواء التي أصدرها بنفسه أو التي سيصدرها السيسي لاحقا، ويجري الطعن في دستوريتها من قبل المعارضة؟ قراراته الرئاسية محصنة في غيابه بنزاهة دوافعها وحب الشعب له فلا تحتاج إلى مزيد من التحصين، بل بقاؤه رئيسا للمحكمة الدستورية قد يثير في رأيي لدى المعارضة نزعة الطعن على دستوريتها. النجوم يعتزلون في أوج مجدهم فيظلون نجوما في أذهان محبيهم.

أكرم الكاتب - أميركا [email protected]