إخفاق

TT

بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «هل تستولي (داعش) على بغداد أيضا؟»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أن الحكومة العراقية تبحث عن البقاء في السلطة، حتى ولو على حساب دمار البلد والشعب، وخير دليل على ذلك أنه بعد ساعة واحدة فقط على انهيار الموصل بدأت في تخبطها لتعلن عن حث البرلمان على الموافقة على قانون الطوارئ، لا لشيء فقط إلا ليبقى المالكي في السلطة ويجمد البرلمان، وهذا ما لاحظناه أثناء الصراع على الانتخابات، حيث إن المالكي عندما يشعر بإخفاقه وفشله في الحصول على الولاية الثالثة، فسوف يذهب بالبلاد إلى الجحيم ليعلن حالة الطوارئ، ويستمر في تخبطه ليطلب تسليح المواطنين الذين يريدون القتال ضد «داعش»، وهذا يعد بمثابة الضوء الأخضر لعودة الميليشيات المسلحة بالعلن. فقط سؤال أريد توجيهه للمالكي بعد بقائه في الحكم ثماني سنوات، والكل يعرف بأن كل السلطات والقرارات المدنية والعسكرية في يديه؛ ماذا فعل بها؟ واقع العراق هو الذي يجيبك! خالد فهد محمد البشر - تركيا [email protected]