أود أن أقول بخصوص مقال إياد أبو شقرا «.... نهاية العرب؟!»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، إن المشكلة هي أن المراقب العادي من أمثالنا قد فطن لهذه المؤامرة منذ ما قبل الثورة السورية، وركزنا الحديث حولها أيما تركيز أثناء سير الثورة وعمليات جيش النظام الحربية في المنطقة الوسطى، وآخرها ما رشح منذ ساعات مضت حول عزم الإيرانيين شراء أراض في حمص لتوطين نصف مليون إيراني في ريف حمص الشمالي، لقد تبينت مثل قرص الشمس تلك الخطة الجهنمية لإعادة إخراج خريطة عربية جديدة، بإخراج إسرائيلي وأيادٍ إيرانية حاقدة. إن من لا يلحظ ما يجري اليوم في حمص والأنبار من لعبة ديموغرافية أممية خبيثة ضد الأمة العربية والإسلامية يعرف أنها لعبة تذكرنا بأجندة مؤتمر السلام في باريس عام 1919، فلا أمل في إحيائه، إنها الديموغرافيا.. هي كلمة السر في جميع الحروب ضدنا.
ماجد الخالدي - فرنسا [email protected]