جرائم

TT

بشأن خبر «السلطات الأفغانية تفتح تحقيقا في مزاعم تزوير في الانتخابات الرئاسية»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أنهم يقطعون الأصابع وأولئك يقطعون الرؤوس، وغيرهم يقطعون جسد الإنسان قطعا صغيرة ليسهل توزيع أجزائها على أكبر عدد من المشاكسين فيتخذوا من ذلك عبرة، فهل هناك من يتطوع بمنحنا التسمية الدقيقة للعصر الذي نعيشه؟ لقد طرح الكاتب سمير عطا الله سؤالا في أحد مقالاته بالجريدة مفاده في أي قرن تحب أن تعيش؟ ليأخذ عيّنة من إجابات التائهين، فكان خياري الشخصي أني أريد أن أعيش في آخر قرن من هذا الزمان لأنه يمثل خلاصة كل القرون منذ بدء الخليقة وحتى نهايتها، رغم أنه سيكون مرعبا، وهذا ما قد يجعلني أتراجع عن هذا الخيار؛ لأني لا أتحمل مشاهد حديثة من فنون الموت وآلامه، فأنا أريد أن أعيش بعيدا عن ذاك العذاب.

حسان التميمي - السعودية [email protected]