تعقيبا على خبر «رئيس مجلس ثوار العشائر: العراق ذاهب نحو التقسيم.. ولن نرضى بحكومة المركز مرة أخرى»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول إن هذه جهالة وطنية لا تقل في تأثيرها القاتل عن جهالة مسؤولين في العراق وأحزاب الحاضنة الإيرانية، هكذا هو حال العراق الذي تنهال عليه سكاكين الأشرار الطائفيين، أين المنقذ يا أهل النخبة العراقية التي تخفي رأسها في الرمال؟ لقد صاروا يتحدثون علنا عن تقسيم أقدم أمم الأرض، بلاد ما بين النهرين، وما بين أخبار الحكيم وهو يتدرب على السلاح وعلي حاتم السلمان الذي يتحدث من حاضنته في كردستان العراق راح ما تبقى من العراقيين يبحث عن ملاذ آمن خارج العراق.. جهالة وطنية ونوايا شريرة وتصريحات مليئة بالمغالطات والافتراء من قبل كل الأطراف، إيران تنتقم لنفسها من حرب السنوات الثماني، والأشرار يعيثون قتلا وفسادا في أرض الرافدين.
همام عمر فاروق - فرنسا [email protected]