تآمر

TT

بخصوص خبر «سعود الفيصل: الوضع في العراق يحمل نذر حرب أهلية.. وهو نتيجة الأسلوب الطائفي والإقصائي»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن حكومات دول غربية أدركت أن الورقة الفاعلة هي إحداث الفتنة الكبرى بين السنة والشيعة. فعندما جاء روحاني بدأ بمد يده إلى بلاد الغرب وصور إيران بأنها هي الدولة المعتدلة التي تحب أن تقيم العلاقات الودية مع جميع الدول وحتى مع الكيان الصهيوني، فبعدما كان نجاد يريد أن يدمر إسرائيل بالصواريخ العابرة جاء هذا وغيَّر سياسة إيران وأبدلها رأسا على عقب، واجتمع مع أوباما وكان هناك شهر عسل جديد بينهما، وفعل الشيء نفسه مع بريطانيا وفرنسا، ولهذا فُكت العزلة عن إيران، والآن الملف النووي تقريبا على وشك الحل بعدما سمح الإيرانيون للغرب بالتفتيش، وهكذا يُرفع الحصار المفروض على إيران منذ سنوات كثيرة، وهي تقوي نفسها فاصطلحت مع الغرب لتتفرغ للعرب ولسوريا بالتحديد، التي لن تتخلى عنها، والعرب نائمون.

ماجد هادي - فرنسا [email protected]