الأكراد

TT

فيما يخص مقال مشاري الذايدي «بين السنة والشيعة.. لا جديد»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول إننا نحن الأكراد كنا ضحية أكثر من أي مكون آخر، لأننا نقع بين تلك الكماشة التي قلت عنها، كماشة الصفويين والعثمانيين الذين استخدموا الأكراد وقودا في كثير من حروبهم، لأنهم أناس كانت تحركهم العاطفة دينية أكثر من أي انتماء قومي، ونستطيع القول إن أفكار القومية لم يكن لها وجود يذكر، وتلك الحروب الكثيرة عبر التاريخ كانت من أجل السيطرة وامتلاك موضع قدم لهم في بلاد ما بين النهرين.

عبد الستار عبد الله - العراق [email protected]