البديل

TT

* بخصوص خبر «البرلمان العراقي الجديد يخفق في اختيار الرؤساء الثلاثة في جلسة أولى عمتها الفوضى»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أرى أن معظم أعضاء البرلمان العراقي الجديد ينتمون لنفس المدرسة التي تنتمي لها الحكومة الحالية، فها هم يجدون صعوبة في اختيار أحد البدائل التي يمكن أن تؤدي نفس الوظيفة لنفس الأهداف التي تتبناها إيران في إدارة العراق، من أجل فرض المزيد من السيطرة عليه، خصوصا بعد الأزمات الأخيرة التي عانت منها حكومة المالكي، والتي ظهرت بعد ترشحه لفترة ثالثة وما تبعها من رفض شعبي بعد ما جنته من إخفاقات زادت من معاناة العراقيين.

رضا الجعفري - أميركا [email protected]