تهور

TT

حول خبر «إسرائيل ترفض التهدئة وتعد للعملية البرية»، المنشور بتاريخ 11 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أن نتنياهو وزبانيته أعماهم حب الدماء والدمار وضعف الفلسطينيين والمجتمع الدولي، ورفض التهدئة هذا ما تبين من إعداد لهذه العملية البرية! فهل هذا هو العقل والحكمة؟ وهل يعلم كم عدد الضحايا والدمار الذي لحق بقطاع غزة ومدنها وقراها؟ إنها ستكون مجزرة جديدة! وبالطبع العملية البرية بدبابات ميركيفيا وقدرتها التدميرية يساعدها الطيران والبحرية يعني أنه الجنون بعينه، لا أحد من المجتمع الدولي يرضى بهذه المذبحة! وربما مع التدمير لقطاع غزة تكون أيضا مقبرة للغزاة ولجيش إسرائيل، السؤال وماذا بعد الاجتياح والتدمير والقتل هل سترتاح إسرائيل؟ والجواب لا، فسوف تضرب المدن الإسرائيلية في الداخل ولن يترك لتعيش بسلام، وإلى نتنياهو وجنرالات إسرائيل بدلا من رفض التهدئة واعتماد الانتقام، لا بد من الجلوس إلى مائدة المفاوضات، ويأخذ كل ذي حق حقه، وبذلك يعيش الشعبان في أمان وسلام، وبطبيعة الحال فإن حماس والمقاومة وصواريخهم ستنتهي بطلب من شعب فلسطين المهدد من مغامرات المقاومة الفاشلة المدمرة لشعبها، فعند سكوت هذه الحرب لن يقبل شعب فلسطين أن يكون بينه سلاح.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]