محاربة الإرهاب

TT

* بخصوص خبر «باريس تندد بالغياب الأوروبي في الملف العراقي وتنتقد أشتون»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أرى أنه مع الأسف كان الأجدر بالدول العربية والإسلامية أن تقدم يد العون إلى حكومة إقليم كردستان بدلا من باريس أو الدول الأوروبية، لأن كثيرا من الأمور تربطنا بهذه الدول أولا، ولحق الجيرة كما يوصي به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثانيا، فديننا الإسلامي الحنيف مشترك بيننا. وثالثا مصيرنا المشترك لأن نار الإرهاب تأتي على الأخضر واليابس ولا تُعرف حدود لها، إلا أننا ومنذ زمن طويل ومنذ أيام نظام صدام حسين عرفنا موقف كثير من الدول الأوروبية، وكيف كانت تساعده بالسلاح والمال بينما كان يغير به على الشعب الكردي. إن مساعدات الدول العربية والإسلامية لكردستان في رأيي أمر ضروري وملح ليثبتوا بذلك أنهم ضد الإرهاب بكل أشكاله، وأنهم يساعدون أي جهة تقف بوجه الإرهاب أينما وجد، وهم لا يفرقون بين قوميات أو أديان لأن الإرهاب لا دين له ولا قومية.

عبد الستار عبد الله - العراق [email protected]