* بعد قراءتي مقال حسين شبكشي «سر فوز إردوغان!»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: لا وجه للمقارنة بين نجاح وشرعية أردوغان وما حدث مع محمد مرسي رئيس «الإخوان» في مصر، فالنتائج هي التي تتحدث، وتحقيق المصالح هو ما يعبر عن النجاح أو الفشل، فرغم انتمائهما لنفس الفصيل السياسي وهو «الإخوان المسلمون» فإننا نجد أن تركيا لم تغلق الملاهي الليلية ولم توقف اتفاقياتها مع إسرائيل، ولم نجد خطاب إردوغان يوما يتكلم عن العشيرة والمنتمين له وحدهم، بل نجده دائما يراعي مصالح كل الأتراك على حد سواء، فالفارق الوحيد الذي ميز بينهما أن إردوغان رجل سياسة يعرف كيف يناور ويحاور ويكسب الجميع في صفه، مما أتاح له البقاء وسمح له بالنجاح بتوظيف الجميع.
خالد عبد اللطيف - فرنسا [email protected]