* عطفا على مقال وفيق السامرائي «هل يوحد خطر (داعش) العراقيين؟»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن تنظيم داعش الإرهابي أمعن القتل في العراق والتمثيل بجثث الضحايا الأبرياء، دون أن ينجو أحد من بطشهم، مما جعل العراقيين للمرة الأولى منذ زمن يوحدون هدفهم لطرد هؤلاء المعتدين الذين لا دين لهم ولا انتماء أو ولاء، لكن المؤسف أن من أدخلهم إلى العراق يعرف كيف يستخدمهم، ومتى يستعين بهم ليثيروا الأوضاع وينشروا الرعب والفساد من أجل الرضوخ والقبول باستمرار نوري المالكي في ولايته الثالثة، وإقناع الرأي العام بأن استمراره أهون من أن يترك البلد فريسة لمثل هؤلاء، لكن المخطط قد انكشف، وحتما سيتم طردهم كما تم التخلص من مموليهم من حكومة المالكي.
حاتم المزين - فرنسا [email protected]