* حول خبر «قمة سعودية - أردنية تبحث أوضاع غزة»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أتساءل هل أصبح القرار الفلسطيني حربا أو سلما بيد حماس والجهاد والقسام والميليشيات المسلحة وتجار السلاح؟ هل اقتصرت واختزلت قضية خمسة ملايين على أرض فلسطين وخمسة آخرين في المهجر على بعض مغامرين تابعين لأجندات إيرانية سورية إخوانية داعشية؟ هل هؤلاء هم حكام فلسطين في المستقبل، حكام أرض السلام والأنبياء وأرض الرسالات؟ هل أرض السلام وشعب السلام يحمل السلاح؟ لماذا يمانعون نزع السلاح؟ هل يخافون ألا يجدوا عملا يعملونه غير حمل السلاح في الشوارع وتهديد المواطنين به، وكأنهم جيش الاحتلال؟ هل لو نزعوا السلاح وحلوا الميليشيات سيوصفون بأنهم ليسوا رجالا؟ إن أحدهم قال إن نزع السلاح لم يعد هو العقبة في المفاوضات! بالطبع فإن إسرائيل ستعطيكم السلاح ليتكرر القتل والدمار لاتباع سياسة الأرض المحروقة، وترك شعب من الجرحى والمعوقين والخائفين وغير الآمنين! إننا الفلسطينيون كرهنا منظر السلاح، وكرهنا صوت الرصاص ومنظر الدماء والدمار! يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]