مخاطر إيران

TT

عطفا على مقال سمير عطا الله «وماذا عن الأمم المتحدة: عنوان لظاهرة لا تتكرر»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، من وجهة نظري أتمنى أن يظهر لنا بارودي آخر، وليس في ردهات الأمم المتحدة القاصية، ولكن في جامعة الدول العربية، وليس ضد إسرائيل ومشاريعها التوسعية، ولكن ضد إيران ومشاريعها التخريبية في منطقتنا، استطعنا أن نطرد الأسد ولم نستطع قطع علاقتنا بإيران صانعة الأسد، التي تقف خلفه تشحذ له السكين يذبح بها السوريين كلما ثلمت، خربت لبنان على أهله ودياره، ومزقت العراق شر ممزق، وها هي اليوم وحليفها اللبناني تقتل السوريين وتشردهم من جديد، وقد أسقطت بالأمس اليمن السعيد الذي هجرته سعادته منذ عرف الحوثيون طريق طهران، كل ذلك ولا تنعقد جلسة واحدة في الجامعة العربية للتصدي لإيران. لماذا نحن نتساهل أمام إيران إلى هذا الحد، رغم أنها مزقت شعوبنا ودولنا في سنوات قليلة. أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]