بعد قراءتي مقال سليمان جودة «بوليس للشريعة.. وأين؟! في ألمانيا!»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، أود أن أقول: هل اكتملت المنظومة الأمنية على أحسن وجه، ولم يكن ينقصها إلا بوليس الشريعة الذي ظهر أخيرا في ألمانيا؟ الذي أتعجب له: كيف سمح البوليس الألماني بوجود هذا النوع الذين كتبوا على ستراتهم أنهم بوليس الشريعة؟ ومن الذي شكّل هذا البوليس الجديد؟ وكيف هبط هذا البوليس الجديد على دولة كبرى كألمانيا من دون أن يعترضه أحد، ودون أن يسأل عن هويته أحد؟ إنني أعتب على الحكومة الألمانية حالة اللامبالاة التي أصابتها تجاه هذا النوع الجديد من البوليس، الذي هبط عليها، وفرض نفسه، وأصبح يزاحم البوليس الألماني نفسه دون أن يجد من يصده أو يمنعه.
فؤاد محمد - مصر [email protected]