محاربة الفساد

TT

حول خبر «بعد 3 سنوات من حرب سوريا.. الفصل السابع سلاحا ضد المقاتلين الأجانب»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، أود أن أوضح أن أمم العالم تقول للإرهاب والمافيا والانفصاليين والمفسدين في الأرض، ومعهم الاحتلال الإسرائيلي، إنه آن لكم الآن أن تكفوا عما تفعلونه، فلن يفلح أحد مهما كان يعادي إرادة الحياة ويقف ضد التقدم، فالإرهاب واحد مهما تعددت أسماؤه، المهم الآن معرفة أين سيذهب ويلجأ الهاربون الإرهابيون من ضربات التحالف الدولي؟ فعندما ضربت جبال تورا بورا هرب مقاتلو «القاعدة» إلى اليمن ولندن والعراق وسوريا وليبيا والسودان، فإلى أين سيهربون هذه المرة؟ فإحكام مراقبة الحدود للعراق وسوريا واليمن والسودان وليبيا محل إقامة الإرهاب ضروري جدا لعدم تسربهم داخل البلاد؟ في ألمانيا لا ترى شرطة في الشوارع، فالبوليس الحقيقي هو المواطن والهاتف الجوال، ورقم الطوارئ الذي يمكن من خلاله أن يبلغ الشرطة عن كل ما يعكر صفو القانون بكل ما يراه من مشكلات، حتى لو سمع مشادة وصوتا عاليا وصريخا في بيت أو سكن أيضا، يبلغ به. وهذا هو المطلوب من مواطنينا العرب؛ الجيش والشرطة والمواطن في محاربة الإرهاب والبلطجية والمفسدين في الأرض.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]