استهداف الأبرياء

TT

فيما يتعلق بخبر «غارتان إسرائيليتان على أهداف عسكرية قرب دمشق»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أن المبررات الإسرائيلية دائما ما تكون جاهزة وغير قابلة لأي نقاش، فهي اليوم تقصف سوريا ولبنان من دون أي خجل أو خوف من أحد بحجة محاربة حزب الله الذي وصلته الأسلحة مؤخرا، والتي تعتقد أنه سيستخدمها في محاربتها، والغريب أن توصل الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والأميركية لمثل هذه المعلومات الحساسة يظهر في نفس التوقيت الذي تعجز فيه قوات التحالف عن معرفة أماكن وجود الميليشيات الإرهابية لـ«داعش» وغيرها من الإرهابيين، كذلك لا تلاحظ أميركا مطلقا قصف نظام الرئيس بشار الأسد لشعبه بشتى الأسلحة المحرمة دوليا، مما يؤكد أنها لعبة مكشوفة لا مراعاة فيها لأي قيم إنسانية أو أي أكاذيب يروجون لها تتحدث عن حقوق الإنسان طالما أن الدمار بعيد عن إسرائيل.

هاشم عبد الله - فرنسا [email protected]