* في ما يتعلق بخبر «مقتل شاب في اشتباكات بين الشرطة ومسلحين بتركيا»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أن مقتل الشاب التركي الذي لم يتجاوز السبعة عشر عاما يعتبر سقطة جديدة للحكومة التركية وإخفاقا لعملية السلام الهش الذي تدعيه حكومة رجب طيب إردوغان، فكل هذه الصراعات مع الأكراد الموجودين في تركيا تأتي بعد أن رفضت الحكومة التركية تقديم أي مساعدة للأكراد السوريين الذين يقاتلون تنظيم داعش في مدينة كوباني المحاصرة على الحدود الجنوبية لتركيا، ولتكشف للعالم حقيقة السياسة التركية التي تدعي أنها تراعي كل أسس الديمقراطية وترفض سياسة العنف بشكل قاطع كما حدث في هجوم إردوغان المستمر على الحكومة المصرية خصوصا بعد ثورتها الأخيرة. طلال القاعود - فرنسا [email protected]