الإحصاءات الدولية والمأساة السورية

TT

* أود أن أعلق على مقال عبد الرحمن الراشد «الروس لن يتخلوا عن الأسد.. ونحن أيضا»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالقول إنه لم يكن استخدام الفيتو الروسي منذ البداية إلا لدعم النظام الديكتاتوري لبشار الأسد الذي وجد من يساندونه وعلى رأسهم روسيا والنظام الإيراني، كما سمح الفيتو الروسي للدول التي تتردد في مد يد المساعدة لتجد لنفسها مبررا جديدا تحت مسميات وهمية هي الحفاظ على سيادة الدولة السورية وحماية حقوق الإنسان دون أن ينظر أحد إلى كم الضحايا الأبرياء الذين قتلوا منذ بداية الثورة السورية حتى الآن، هذا بغض النظر أيضا عن عدد الهاربين واللاجئين السوريين الذين انتقلوا إلى لبنان وتركيا والأردن ومصر والذين تعجز الإحصاءات الدولية عن تحديد عددهم. يجب أن يكون هناك حزم في اتخاذ القرار بإسقاط هذا النظام الذي قضى على الأخضر واليابس ونجح في تدمير الدولة السورية بشكل لم يتمكن منه حتى ألد أعدائه، كل هذا بفضل روسيا وأتباعها ومؤيديها.

خالد عبد اللطيف - فرنسا [email protected]