* عطفا على مقال إياد أبو شقرا «ماذا وراء أكمة (خطة دي ميستورا)؟»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أجد أن هذا هو أول مقال أطالعه على صفحات جريدة عربية يعالج فيه كاتبه بصراحة ووضوح وبرأي حر موضوع الواسطة الثالثة الدولية لسوريا، السيد دي ميستورا، بينما الصحف الأخرى بنفس التبعية ترفض أن تبحث مهمة المبعوث من وجهة نظر حيادية، فهي بشكل أو بآخر تتعاطف مع حيازة العائلة الأسدية للجمهورية السورية، أيضا ها هو بشار الأسد يرسل وفدا رسميا لمصر برئاسة عماد الأسد وهو رئيس للأكاديمية البحرية السورية، على نفس الطريق الذي يعين فيه ابن عمته رياض شاليش عميدا في الوفد الرئاسي السوري إلى مؤتمر القمة. دي ميستورا ليس إلا مبعوثا دوليا يعطي الأسد تمديدا زمنيا لاستمرار مجازره ضد شعبه وفقا لإرادة صهيونية.
عمر المير - فرنسا [email protected]