عندما يكون الحوار جريمة

TT

* بعد قراءتي مقال ديانا مقلد «لا مبالاتنا المخجلة حيال مجزرة بيشاور»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول: رد فعل الإرهابيين في حركة طالبان كشف نياتهم وما تضمره نفوسهم المريضة هم وكل الميليشيات الإرهابية التي تشابههم، فهم أعداء للإنسانية ولأنفسهم، عقولهم المختلة أوحت لهم بقتل الأطفال كرد فعل وانتقام من آبائهم. أي دين يدين به هؤلاء وأي فكر يملأون به رؤوسهم الفارغة؟ إن التحاور مع هؤلاء يعتبر جريمة، فقتلهم والتخلص منهم فيه الخلاص من منزوعي الدين والإحساس والآدمية. وقانا الله شرورهم وشرور كل من يساندهم.

كريم يونس - فرنسا [email protected]