ضحايا التطرف

TT

* فيما يخص مقال عطاء الله مهاجراني «بأي ذنب قتلوا؟»، المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود الإيضاح بالقول، إنه لا شك أن الجهل وتغذية الكره بجميع المدارس الدينية على تنوع مذاهبها وتنوع دينها هو مصدر للتطرف يبدأ بالكره وينتهي بالقتل وارتكاب المجازر، ولنا في ميانمار مثال على تغذية الكره ضد المسلمين من قبل الرهبان البوذيين. كما أن الظلم والإحساس بالغبن كذلك مصدر للاختلال النفسي ومن ثم ارتكاب ما حرم الله من القتل كما حصل من الأسترالي الإيراني الأصل الذي قتل بدم بارد زبائن في المقهى وذلك لإحساسه بالظلم والغبن مما وقع عليه من الحكومة الإيرانية من تشريد وتغريب عن الوطن، وأيضا حرف الأهداف السياسية عن مسارها وادعاء حماية المراقد لقتل السوريين الأبرياء وما يقابله من إرهاب داعشي مصدره لا شك المدارس الدينية المتطرفة، لذا أوافق الكاتب الرأي بمراجعة مواقف المدارس الدينية التي تحرض على الكراهية أينما كانت سواء في بيشاور أو قم أو النجف أو العوامية أو الضاحية.

عبد الرحمن فريد - فرنسا [email protected]