بخصوص خبر «انتحاريا المقهى.. يضعان طرابلس اللبنانية على المحك ثانية»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أن عودة التفجيرات في طرابلس تضع الأجهزة الأمنية اللبنانية على المحك وتكشف ضعف سيطرتها على الأماكن العامة التي تزداد فيها عمليات القتل بشكل شبه يومي. وفي المقابل نجد تنظيم القاعدة اليمني يعلن مسؤوليته عن حادث باريس.. وهذا يجعل احتمال وجود تنظيم دولي وراء هذه الأحداث شبه مؤكد، فتكرار العنف في فرنسا وألمانيا ولبنان على فترات متقاربة يؤكد وجود مخطط لتأجيج الأوضاع وتعمد الإساءة للمسلمين من أجل إعطاء الفرصة لأي تدخل دولي في أي من الدول العربية التي يزعمون أنها مصدر كل هذا الإرهاب الذي يتعرض له العالم.
محمود طاهر - القاهرة [email protected]