التضامن ضد الإرهاب

TT

حول خبر «العالم يتضامن ضد الإرهاب.. و(القاعدة) تهدد فرنسا بالمزيد»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه جميل أن نرى رؤساء بعض الدول يتضامنون سويا ضد الإرهاب الذي حدث في فرنسا، ولكن المفارقة المؤسفة حقا أن نجد بين صفوف المتضامنين بنيامين نتنياهو المتسبب في قتل المئات من الفلسطينيين يقف بينهم ممثلا دور الحمل الوديع الذي يكره الإرهاب والعنف والقتل لهؤلاء الأبرياء، فهل أطفال غزة وفلسطين عموما لا يستحقون أن نوقف هذا الإرهاب ضدهم وأين هو العالم مما يحدث في بورما وجنوب أفريقيا من قتل جماعي لقرى بأكملها أم أن العالم يفقد البصر ولا يرى منهم أحدا، على كل نحن أيضا لا نشجع الإرهاب ونرفضه بكل أشكاله، ونفيد هؤلاء أننا نرى الجميع بمقياس واحد فهم بشر مثلنا يجب أن نتضامن معهم، لا كما يفعلون هم بعدم النظر إلا لضحاياهم فقط.

أحمد شكري - طرابلس [email protected]