بعد قراءتي مقال راجح الخوري «البغدادي في المكتب البيضاوي؟»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول: قريبا سيصل البغدادي إلى قرصنة كل المواقع الأميركية، وسيحتل إرهابيو داعش كل معسكراتهم ليس في العراق وسوريا وحدها، بل في عقر دارهم إذا استمر هذا التخاذل والتعامي عما يفعلونه من جرائم، سياسة أوباما لم تخذل العرب وحدهم، بل خذلت الأميركيين قبلهم بهذا الصمت الرهيب والبطء في اتخاذ أي قرار حاسم يوقف هذا الإرهاب الذي غزا العالم، ضريبة هذا الصمت ستكون غالية وسيدفعها الأميركيون وكل الشعوب التي لم توقف انتشار الإرهاب الذي وصل أوروبا وأميركا.
خالد عبد اللطيف [email protected]