فيما يتعلق بخبر «تحقيق أولي حول جرائم حرب في فلسطين أمام الجنائية الدولية»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أن فتح تحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية، وتوجيه الاتهام لها لن يوقف نزف الدماء الفلسطينية، لأننا نعرف من البداية أن إسرائيل لا تحترم القرارات الدولية والمنظمات التي لا تفرض آراءها إلا علينا نحن العرب، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ولن يعول أي عاقل على قرارات مجلس الأمن أو المحكمة الدولية التي تعتبر مجرد حبر على الورق، لن تلتزم بها إسرائيل، ونحن على يقين تام بأن بناء المستوطنات على جثث الفلسطينيين لم يتوقف، وطردهم من بيوتهم وقتلهم بحجة محاربة الإرهاب، وأنهم متورطون في جرائم وهمية ما زالت تتبع حتى الآن، إنها قصة مأساة لن يوقفها إلا القوة والحزم.
هند عبد الفتاح [email protected]