تجاوزات حزب الله

TT

* حول خبر «مصادر لـ(الشرق الأوسط): مقاتلو حزب الله يترددون إلى مقرات سرية في الجولان»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أن حالة ما يسمى بحزب الله حالة طائفية وشمولية وغريبة الانتماء والالتزام لبنانيا وعربيا معا، هذا ما يجعل هذه الميليشيا جسما دخيلا على الساحتين اللبنانية والعربية ومن هذا القبيل يأتي إلى الذهن مشابهة ما يسمى بحزب الله بإسرائيل، فالاثنان في رأيي ينتهجان نفس نهج الإرهاب والعنف والقتل والإبادات الجماعية وتهجير الشعوب من بلدانهم وسرقة الأراضي ولكن الفارق أن إسرائيل ديمقراطية مؤسسيا ومجتمعيا وثقافيا خلافا لحزب الله الذي يشكل مسخة عن كيانه الأم (إيران) المتطرف المستوطن بإيران المتوحش والهمجية الفالتة.

سامي الخالدي [email protected]