* تعقيبا على خبر «أوروبا تعلن عن (خطوتين فوريتين) ضد الإرهاب بالتعاون مع دول عربية»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول: إنني لا أقف أبدا بجانب أي عمليات للقتل وإرهاب الأبرياء، ولكني أتعجب للمواقف الأوروبية المتباينة تجاه الإرهاب الذي تمر به المنطقة العربية، فضحايا تنظيم داعش في العراق وسوريا لن نستطيع إحصاء عددهم، وسط هذا الصمت والتخاذل عن أي تحرك دولي، ولكن عندما وصل هذا الإرهاب إلى عقر دارهم بدأت أجهزتهم الأمنية إعلان حالة الاستنفار القصوى. عندما ذاق الأوروبيون من نفس هذه الكأس عرفوا معنى الإرهاب الحقيقي. نتمنى أن يستفيق الغرب ويساعد بالفعل على محاربة هؤلاء القتلة أينما كانوا، وألا تنعكس إجراءاتهم الأمنية على الجاليات العربية والمسلمة التي توجد هناك بالسلب، لأن العالم يتطور ولا يعود إلى الوراء.
جاسم الشيخ [email protected]