* في ما يتعلق بخبر «الحوثيون نهبوا 300 دبابة و120 سيارة خلال الهجوم»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أتعجب كيف يوجد كل هذا الكم من السلاح والمعدات في قصر للرئاسة أو بالقرب منه؟ إنها ترسانة سلاح كاملة كافية لدخول حرب ضد بلد آخر قام الحوثيون بالاستيلاء عليها، ولا أحد يعلم في ما سيتم استخدامها، وأمام هذا العبث يجب أن نتوقع حدوث المزيد من أعمال الشغب والعنف في معظم المدن والمحافظات التي لا تؤيد استيلاء الحوثيين على خيرات اليمن بهذا الشكل السافر، لكن حتما أمام كل هذا الكم من السلاح الذي تم الاستيلاء عليه ستكون العواقب وخيمة، لكن بكل أسف الخاسر الأكبر هم الأبرياء الذين لا يشتركون في العملية السياسية من الأساس.
جاسم الشيخ [email protected]