حدود فلسطين غير مفتوحة

TT

في مقالته المنشورة في زاويته اليومية، في «الشرق الأوسط» بتاريخ 24/3/2002 عاتب عبد الله باجبير محمد الحربي، الذي بعث له برسالة دعا له فيها بالهداية. تمنيت لو ان باجبير تغاضى عن تلك الرسالة، او رد عليها بصورة شخصية عبر البريد الالكتروني. فقد افتقر رد باجبير المنشور في «الشرق الأوسط» الى قدر يكفي باقناع الحربي. واذا كان من فائدة لنشر تلك المقالة فهي اثباتها ان المطاردين الأفغان من قبل الأميركان ما زالوا يتمتعون بشعبية.

وانتقل الى دعوته لمحمد حربي وقوله «ما دمت من أهل الحرب، كما يبدو من اسمك، لماذا لا تذهب لدار الحرب بدلا من دار السلام.. واذا لم يسعفك الوقت باللحاق بجبال أفغانستان فعندك سهول فلسطين»، وأسال: بالله عليك اين هي حدود فلسطين التي تفتح ذراعيها لاستقبال المجاهدين من اجل تحرير فلسطين؟ الحقيقة والجواب يعرفهما الجميع. وبدلا من الهجوم كنت اتمنى لو ان باجبير تطرق الى تلك الحقيقة.

في الختام اقول ان ما اوردته لا ينبع الا من محبة وتقدير لما يكتبه باجبير، وهو صادر عن قناعة باننا ان لم نتصارح فسنبقى نتدحرج الى الهاوية، هذا ان لم نكن قد بلغناها حقا.