أمراض العصر الحالية متفشية في البلدان المتطورة

TT

طالعت خبرا في صحيفة «الشرق الأوسط» بتاريخ 2002/04/11 بعنوان «الكركم يكافح سرطان البروتستا وسوائل مغناطيسية لمعالجة الاورام»، نقول للجميع بان العلم مهما بلغ من تطور ولكن ما زال حتى الآن يجهل العديد من اسباب بعض الامراض، وعلاجها وعلى سبيل المثال السرطانات بانواعها والايدز وغيرها، ما زال البحث جاريا من اجل انقاذ البشرية من الموت والفناء الذي اصبح يهددها بسبب تلك الامراض التي تفشت واصبحت تهدد مجتمعات بأكملها بالدمار والهلاك، وما يحدث الآن في القارة الافريقية بسبب تفشي مرض الايدز واستفحاله خير دليل على ذلك بخاصة جنوب افريقيا. واما امراض السرطانات بانواعها قد نمت واتسعت مساحة اصاباتها في الدول المتطورة خاصة في بريطانيا والولايات المتحدة (سرطان القولون والثدي) وقلما نجدها في بلدان العالم الثالث والتي تعتمد شعوبها على الطبيعة في مأكلهم ومشربهم ومسكنهم وتنقلهم بعيدا عن ضوضاء المدنية وانوار الحضارة التي اثقلت كاهل اهلها بضرائب ما زال يدفعها حتى الآن من امراض واوبئة فتاكة بالبشر والحيوان والزرع بالتالي تقضي على اليابس كله وتحوله الى ارض بلا شعب.