محاكمة نهايتها غير مهمة

TT

> تعقيبا على مقال ثريا الشهري «أما آن لهذا الخداع أن ينجلي..؟»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول: صحيح ان محاكمة صدام اصبحت مسرحية، لكنها مسرحية جميلة جدا. وأنا لا اتصور ما يمكن ان يكون عليه وضع العراقيين بدون هذه المسرحية، التي تعرض وسط كم هائل من الدمار الحاصل في حياتهم، وأصبحت تنسيهم بعض همومهم اليومية. اما المحامون، فهم اكثر المستفيدين من هذه المحاكمة، وقد شاركوا فيها بهدف الشهرة، وبالطبع الحصول على المال. وهؤلاء لا يهمهم كيف ستنتهي المسرحية.

احمد جواد كاظم [email protected]