> الفشل الذي مني به جيل الخمسينات، ورثته الأجيال اللاحقة. وربما كانت الأهداف التي تحدث عنها فاروق الباز في مقاله «جيل الفشل.. العرب كحالة»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، أحد أسباب هذا الفشل الذي نعيشه في أيامنا هذه. فمشروع الوحدة العربية وتحرير فلسطين، استغل أبشع استغلال لخداع جماهير التفّت حول حكومات وثورات نادت بشعارات قومية وثورية. وأفضى ذلك الى سيطرة تلك الثورات على مقاليد الأمور في أغلب الدول العربية، التي تحولت الى الاستبداد ورسخت أنظمة دكتاتورية. الآن بات العرب بحاجة الى مشروع إصلاحي لكل النظم السياسية في بلدانهم، والاستعاضة عن مشروع الوحدة بمشروع تصفية الأجواء فيما بينها. عبدو عمر ـ البرازيل [email protected]