موت احتفالي بائس

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «من البحرين الأبيض والأحمر.. إلى الخليج»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الشعوب لم تزل غير مدركة تماما لما يدور خلف الاسوار. وهي تفضل الالتصاق بكل شعار يُرفع يُشعرها بالوحدة والكمال والقوة. وتقوم تلك الخطابات النارية التي يطلقها الرئيس الايراني احمدي نجاد وغيره بهذا الغرض، حيث يستقبلها نوعان من الجماهير: نوع يصدق فعلاً ما يقال له في هذه الخطابات، ونوع يهلل لمجرد التهليل كمن يهلل لموته. فالمصير واحد، والأمل في التغيير شبه مستحيل، وما حيلة العاجز إلا الدعاء وانتظار الميتة السريعة. سارة عبد الله الدهيش ـ السعودية [email protected]