> مضمون المقال الذي صيغ في قالب رسالة بعث بها طارق الحميد الى الدكتور ابراهيم الجعفري، ونشر بتاريخ 20 ابريل (نيسان) الحالي، تضمن عنصر خوف على العراق، نابع من الموقف الأخلاقي للكاتب. والمقال ـ الرسالة، حمل الخوف نفسه على الجعفري. كلنا يعرف ان رئيس الوزراء رجل مثقف، لكن الموقف يتطلب منه التضحية لأجل العراق. حتما لا توجد مقارنه بين الطاغية صدام حسين والجعفري، فالثاني لم يستخدم الأسلحة الكيميائية، أو يتسبب في المقابر الجماعية، أو يستغل ثروة العراق لأغراض شخصية. وبسبب ذلك خاطبه الكاتب بكل صراحة، مقدما له نصيحة مجانية. ولو تبعها الجعفري، فسيسجل له التاريخ ذلك. عمار أحمد العراقي ـ العراق [email protected]