الأساس الطائفي هو المشكلة

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «العراق.. هل بمقدور الأحزاب الدينية تجاوز الطائفية..؟»، المنشور بتاريخ 26 ابريل (نيسان) الماضي، اقول ان التنوع المذهبي والديني، بدلا من ان يكون نقطة قوة للعراق، اصبح اهم نقاط ضعف نسيجه العراقي، حيث التزم اغلب الاحزاب، التي ظهرت منذ سقوط بغداد على ساحة التنافس، التقوقع داخل الطائفة او المذهب. وكنا نتوقع ان يحد الدستور الجديد، الذي كتب حديثا من قبل اشخاص يدركون مخاطر هذا الغلو الطائفي، لكن ذلك لم يحدث. والأحزاب التي تأسست على الطائفية، هي من يدعو اليوم الى نبذها.

عبدو عمر ـ البرازيل [email protected]