مسألة تحرر وطني

TT

> ردا على مقال طارق الحميد «(حماس).. والوسيط الحزين»، المنشور بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الماضي، اقول ان حركة فتح مارست العمل السياسي من بابه الواسع، وزارت كل العتبات السياسية من واشنطن إلى موسكو إلى البلدان الأوروبية. الفلسطينيون اعترفوا بحق إسرائيل في الوجود، مع أنهم لم يعرفوا بأي اسرائيل يعترفون. تم ذلك في غياب أي اعتراف اسرائيلي بالحق الفلسطيني. ومع ذلك سار القطار السياسي وكأنه لم يسر حقا، اتفاقيات لم تنفذ أبدا وانسحابات شكلية مع زيادة الاعتقالات وتشديد الحصار وكتم الأنفاس. المسألة ليست في الاعتراف بإسرائيل او احراج الرئيس محمود عباس، او ما شابه، بل هي أن القضية الفلسطينية يجب أن تعود إلى مكانها الصحيح كقضية تحرر وطني، ووضع العرب والعالم أمام مسؤولياته الحقيقية. أحمد مصطفى ـ عمان [email protected]