بانتظار ما سيقوله التقرير

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سواتر ومزارع»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، اقول ان حال لبنان وسورية، كحال المتخاصمين خارج قاعة المحكمة، والذين ينتظرون النطق بالحكم. كل حزب فرح بما لديه ناقم على الآخرين. غير ان الأمور سرعان ما تهدأ، بعد ان تأخذ وقتها. في الحوار الوطني اللبناني يتجادلون وهم مشبعون بالظنون السيئة، وبعضهم بالمسلمات السيئة. ولا أحد يريد أن يرفع من صوته قبل ظهور نتائج التقرير الدولي. بعد التقرير يمكن رسم حدود العلاقة بين الأطراف اللبنانية وبعضها، والأطراف اللبنانية وسورية، قبل أن تُرسم الحدود الجغرافية. لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]