> تعقيبا على الحوار المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، تحت عنوان «زعيم حركة (الغرباء) الأصولية الجديد: لندنستان انتهت والإسلاميون سيختفون تحت الأرض»، اقول انني لا ألوم هذا الرجل ولا اضع الحق عليه ابدا، بل اضع الحق كله على السلطات البريطانية، لانها تسمح لمجموعة مثل هؤلاء بالعيش على اراضيها، واستغلال الحرية المتاحة فيها، من اجل نشر افكارهم . اعتقد ان هؤلاء هم الخطر الاكبر على الاسلام. لقد رأيتهم بأم عيني ايام المظاهرات ضد الرسوم المسيئة للرسول الكريم، والتي انطلقت في لندن. كان بعضهم يحمل لافتات تطالب بقطع رؤوس الناس, وهو ما تسبب في ابتعاد الكثير من البريطانيين عنا، وتزايد الكره لنا في اوساطهم.
سمير يوسف ـ لندن ـ المملكة المتحدة [email protected]