> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «وهل يملك العراقيون ترف البدائل؟»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، اقول ان المنطق يحتم علينا ان نسير في اطار العملية السياسية، بالرغم من كل ما يرافقها من كبوات ومرارات. فأي خيار آخر سيكون اكثر دموية. لكن، يتوجب علينا ان نضع للعملية السياسية (خطوطا خضراء) لحوار معمق مع من يرغب في مد يده بدون شروط. البعثيون ليسوا متماثلين. هناك من يتمتع منهم بقدرات خلاقة، وليس له ماض سيئ، ووضع فيتو امامهم يولد المزيد من الاحباط والسخط، ويمنحهم فرصا اكبر لتخريب ما يمكن تخريبه. مراجعة بسيطة لقانون اجتثاث البعث كافية لجعلهم يراجعون حساباتهم، ويبدأون مرحلة جديدة في حياتهم. اما تجريدهم من متطلبات الحياة فيضعهم في خانة المتصدين للعملية السياسية.
طارق العاني ـ استراليا [email protected]