> قراءتي للخبر المعنون «المالكي يوشك على استكمال حكومته وقد يعلنها قريبا»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، اوضح مجددا، ان المناصب الوزارية وليس العراق، هي الشغل الشاغل لبعض المعنيين بعرس تشكيل الحكومة وغنائمه. العراقيون لا يهتمون بمن سيكون وزيرا, ولا يتأثرون كثيرا الى أي مذهب يدين او ينتمي. فالوزير الكفؤ للداخلية مثلا، من يوقف سيل الدم ويمسك بالقتلة الذين لطخوا سمعة الإسلام وأسمه، وحطوا من قيم الوطنية بعمليات الذبح والترهيب والسيارات المفخخة وحوادث الاغتصاب، والذين تمتلئ شبكات الإنترنت ببياناتهم وتصريحاتهم المزيفة.
د. وداد سعيد محمود [email protected]