جوقة «مثقفي الزعيم»

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «أيام فاتت»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي اقول، أن التاريخ يعيد نفسه على ما يبدو. فالمظاهرة الثقافية، حسب التسمية العربية، وهاولير حسب التسمية الكردية، التي شهدتها اربيل أخيرا، ضمت عددا كبيرا من المثقفين الذين أدموا ايديهم وهو يصفقون للقائد. كما ضمت عدداً من المطربين الذين بحت حناجرهم وهي تصدح بأناشيدها في تبجيله وعصره الذهبي. ثم هناك الشعراء الذين تكبدوا عناء البحث في كافة القواميس العربية ومعاجمها، لينتقوا من جوامع الكلم نفائسه الدفينة، ويرصعوا به جبين القائد. وأخيرا، ضم المهرجان كتاب مقالات راجعوا كتب التاريخ القديم والحديث لينزعوا صفات جديدة استلت من صفات الأنبياء والرسل والخلفاء ويلبسونها لقائدهم.

علي الكاش ـ اليونان [email protected]