استثناء فلسطيني

TT

> ردا على ما جاء في مقال عبد المنعم سعيد «من الجملة الثورية إلى الجملة الدينية !»، المنشور بتاريخ 17 مايو (ايار) الحالي، اقول ان لا معنى لتحييد الجملة الدينية، على الاقل في ما يخص الساحة الفلسطينية، حيث يلتقي تحرير الارض بالدفاع عن المقدسات. هنا لا بد من التذكير بالحفريات التي تقوم بها اسرائيل تحت الحرم القدسي. كان زمام السلطة في ايدي الثوريين العرب بما فيهم عبد الناصر وخلفه السادات، لكنهم لم يبرعوا في ادارة النزاع. ويرى الكاتب تحييد مصر بعد كامب ديفيد، نصرا. وربما يرى اتفاق اوسلو كذلك ايضا، مع انه لم يكن هناك لا جمل ثورية ولا جمل دينية، وإنما واقعية عارية انتهت بنا الى نتائج معروفة. مصطفى عاشور ـ النرويج [email protected]