> تعقيبا على مقال صالح القلاب «هل (الموساد) يخترق فعلا بعض التنظيمات الفلسطينية ؟!»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان الاختراق الاسرائيلي نجح بسبب تفتت المقاومة الفلسطينية الى فصائل تعمل بدون تنسيق وبلا سرية تامة. ولولا هذا الاختراق، لما استطاعت اسرائيل اغتيال العشرات من الكوادر المهمة والرموز المعروفة. هناك عملاء في غزة ورام الله ونابلس وجنين يعملون لقاء حفنة من الشيكلات الاسرائيلية. المشكلة ان المنظمات الفلسطينية لا تعمل بسرية وكتمان، بل تهدد علنا برد زلزالي. وممثلوها يصرخون على شاشات التلفزة، يجلبون انتباه المخابرات الاسرائيلية، ويصبحون اهدافا للاغتيال. أضف الى ذلك، انهم يسهلون امور التحقيق الاسرائيلي الذي يعقب عمليات التفجير، ويقدمون اهدافا مدنية رخوة، عندما يذيعون شريط الانتحاري الذي يحدد القرية او البلدة التي يعيش فيها. نهاد اسماعيل ـ المملكة المتحدة [email protected]