> تعقيبا على خبر «مسؤول أمني لـ«الشرق الأوسط»: (طوق مائي) لحماية بغداد»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، أقول ان الخلل الأمني في العراق، آت من عدة عوامل؛ أولها الحدود المفتوحة على الغارب، وضياع مسؤولية الأمن بين القوات العراقية وقوات الاحتلال، وضعف اداء القوات العراقية ووجود الميليشيات فيها، مما يدفعها الى تنفيذ مخططات الجهات التي تنتمي اليها، مما دفع المواطنين الى النظر اليها بخوف وريبة. ان اي خطة، سواء كانت الطوق المائي او الطوق الحديدي، سوف لن يكتب لها النجاح ما لم تسع الحكومة الى اعادة النظر في قوات الشرطة والجيش، من حيث اختيار العناصر، مروراً بجاهزية الافراد ونزع السلاح المنتشر في الشوارع. باسم محمد صالح ـ الإمارت العربية [email protected]