الديمقراطية وحرية الانتقاد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لبنان يضيق كثيرا!»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان المشهد السياسي اللبناني يقدم فوائد كثيرة، اهمها التعرف على الخط الفاصل بين الديمقراطية والإهانة او التجريح. فمن غير المعقول ان يقبل انسان انتقاد الآخرين ولا يقبل نقدا يوجه اليه. غير ان فهم البعض في لبنان للديمقراطية مختلف وينطلق من المصلحة الخاصة. ويقدم لبنان مثالا على كيفية تعاملنا مع الديمقراطية. نحن اناس نقوم بتحوير كل شيء ونسيء استخدامه، لأننا وببساطة، لا نؤمن بالنقد، ونعتبره إهانة شخصية. النقد فن يجب ان يتعلمه الاطفال في المدارس، لأننا لن نتطور بدونه، فهو مثل حارس امني لا يرى بالعين المجردة.

فهد الزايدي ـ السعودية [email protected]