بين مأزقين

TT

> تعقيبا على خبر «فلسطين: من هو العدو؟»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي اقول، على الرغم من وصول «حماس» للسلطة، الا أن المتتبع للاحداث، منذ ذلك الحين، يلاحظ أن «حماس» لم تستوعب المرحلة، حيث عرف عنها قدرتها على المقاومة، التي كانت احد اسباب فوزها. لكن وصولها الى السلطة السياسية ألغى ذلك الخيار، ووضعها امام متطلبات الشرعية الدولية والمبادرات العربية في القمم السابقة. ولا يتفق هذا كله مع ما طرحته «حماس» في برنامجها الانتخابي، مما اوقعها في الخطأ.. بين ما كانت تردده من شعارات وبين الواقع السياسي في المنطقة. على «حماس» ان تعي أن متطلبات المرحلة تحتاج منها فصل العمل السياسي عن خيار المقاومة في المرحلة الحالية، والتعامل مع الواقع، وان تحاول متابعة ما بدأته «فتح»، وعلى الأخيرة ان تستخلص دروس خسارتها في الانتخابات.

ماجد السماري ـ السودان [email protected]