تباكٍ على الزرقاوي

TT

> اتفق مع ما جاء في مقال رشيد الخيون «هِبهب.. حدث ومكان وأزمة ضمير!»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي حول مقتل الارهابي ابو مصعب الزرقاوي. لكن يجب على الكاتب ان ينسى ان غالبية العراقيين لا تنتظر موقفا مشرفا وأخلاقيا وصادقا ايضا، من فئتين؛ القوميين اليمينيين العرب المعروفين بحقدهم على الحريات والديمقراطية والتقدم اولا، والتكفيريين ومؤيديهم ثانيا. لذلك ما كان علينا ان نفاجأ بتباكي جبهة العمل الاسلامي الاردني على ارهابي مجرم مثل الزرقاوي، ولا بدفاع عدد من القوميين اليمينيين عنه. محمد عثمان [email protected]